خدمات الأبحاث

خدمات الترجمة

خدمات التحرير

حولنا

تسجيل طلب
المدونة
English





خدمة نشر الأبحاث العلمیة

Published: 2022-02-02
Read: 8 minutes

لماذا يجب أن تنشر بحث علمي؟

إن المنشورات البحثية الناجحة تلفت انتباه الباحثين والمؤسسات العلمية حول العالم. هذا يدفع الباحثين لتدوين المزيد من الأبحاث للحصول على المكاسب المعنوية والمادية من ورائها. كل جامعة لها كيانها المستقل وتستطيع تقديم أشياء مختلفة لطلاب الدراسات العليا والدكتوراه فيها، إلا أنهم يتشابهون في ناحية واحدة انشر أو تهلك (Publish or Perish)! هذا المصطلح كتبه للمرة الأولى كوليدج في العام 1932م وأصبح الآن حقيقة مرّة. إن المنافسة للحصول على المراكز الأكاديمية تزداد شدتها يوماً بعد يوم، حيث أصبحت الأبحاث هي أحد المعايير الأساسية في اختيار الطلاب المتميزين عن أقرانهم. لأن عملية نشر البحوث تنافسية بشدة والنشر في المجلات العالمية المرموقة يحتاج منافسة أكاديميين أقدم منك في المجال ولديهم خبرة طويلة في العلوم التي تبحث بها ولذا عندما تتمكن من نشر بحث في إحدى هذه المجلات فهذا يظهر تميزك وتفوقك في مجالك بالإضافة إلى المستقبل الباهر والطاقة الكامنة التي تمتلكها في هذا المجال والتي ستسمح لك بالتقدم المستمر في الميدان البحثي.

مالذي يحفز الباحثين على إرسال البحث للمجلات الرصينة لنشرها؟

يوجد نوعان من الدوافع الأول هو الإيثار والثاني هو المصلحة الشخصية وأغلب الباحثين يمتلكون دوافع من النوعين بنسب متفاوتة.

الإيثار

إن المنشورات المحكّمة في يومنا هذا هي الطريقة الأشهر والأهم لنشر التطورات العلمية وأرشفتها (الكتب، والمؤتمرات، والتدريس الجامعي أهم الطرق المعروفة الأخرى). إن العلم يتطور ويتقدم من خلال مشاركة الأفكار والنظريات والآراء مع المجتمع العلمي وتحليل هذه النظريات ومراجعتها والتقدّم أو التوسّع فيها باستمرار. أغلب العلماء لديهم رغبة شديدة في المساهمة في تطور مجالهم البحثي وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى بهم للوصول لمرتبة العلماء. إن المنشورات العلمية هي الطريقة الأكثر تأثيراً للقيام بمساهمات مماثلة، لذا إنها الطريقة التي ترضي وتحقق غايات معظم العلماء.

العطاء

المصلحة الشخصية

إن المنفعة الشخصية لنشر الأبحاث من الممكن أن تعود بفوائد ملموسة على المؤلف، وهكذا يتشكل حافز للكتابة والنشر لدى المؤلف. ربما قد يكون النشر في مجلّة محكّمة شرطاً للارتقاء في السلم الوظيفي أو الحصول على فرصة عمل بحثية وغالباً ما يكون مصحوباً بمكافآت مالية مباشرة أو غير مباشرة. إن مصطلح انشر أو تهلك (Publish or Perish) المعروف أصبح أحد معايير التطور الوظيفي في المجالات الأكاديمية. على أية حال حتى في عدم وجود هذه المنافع، إن الطبيعة البشرية دائما ما تسعى نحو الشهرة وترغب بتقدير جهودها المبذولة من المحيط.

حصد الأرباح

الثمرة التي لابد من قطفها

بعد الجهد الطويل المبذول في جمع البيانات والتبحّر في الأبحاث السابقة والقيام بالعديد من الاختبارات للوصول إلى نتائج واكتشافات جديدة ومعتبرة وبالتالي إنجاز بحث جديد، لا بد من تتويج هذا الجهد بنشر البحث في المجلة المناسبة التي تتناسب مع مجال البحث وأهميته وإضافته العلمية. إن النشر في المجلات المحكمة المرموقة يعود بالمنفعة على الناشرين وحتى المتخصصين الفنيين الذين قلما ينشرون بحثاً. فقد أصبح النشر في مجلة محكمة هو أحد أهم وأول أهداف إنجاز مشروع بحثي. إن المنشورات العلمية هي وسيلة التواصل الأولى لمشاركة الأفكار والمعلومات مع المجتمع البحثي وهذا ما يجعلها لاتقدر بقيمة من ناحية التأثير الإيجابي الكبير الذي تساهم به في تطوير قاعدة المعارف في ميدان بحثي معين. بعض المجلات تنشر بشكل أسبوعي وبعضها شهري وبعضها خلال فترات منتظمة أخرى.

ما دور مراكز نشر الأبحاث والمنشورات العلمية في هذا المجال؟

يمكن أن تكون مهمة النشر شاقة بعض الشيء. إلا ان هذه المراكز ستترجم مجهودك البحثي إلى مقال منشور في أرقى المجلات العالمية. سترشدك وتطلعك وتساعدك في عبور المراحل الكاملة لنشر المقال في المجلة، ومنها:

خدمات الدعم في مجال نشر البحوث العلمية

إن نشر بحث قد يستغرق بعض الأحيان سنيناً من عمر الباحث وإنجازه أمر لا يمكن الفرار منه بالنسبة لجميع الباحثين حول العالم. من المعروف أن نشر الأبحاث هو عملية معقدة وليست بالأمر الهيّن بالنسبة للكثيرين وخصوصاً الباحثين الجدد. إن عدم الإمتثال لقوانين وتعليمات المجلة وبروتوكولات النشر سيؤدي إلى رفض البحث بالتأكيد. لذا فإن الحقيقة المرّة في النشر الأكاديمي هي أن نسبة المقالات المرفوضة أكثر من المقبولة بكثير.

أهم أسباب رفض المقال من المجلة المحكمة

  • إن المقال خارج نطاق مواضيع المجلة

  • إن المقال غير مكتمل؛ تنقصه بعد العناصر الأساسية كالعنوان، المؤلفين، الإنتماءات، الكلمات المفتاحية، النص الرئيسي، المراجع أو الأشكال والجداول.

  • إن اللغة والقواعد المستخدمة لا ترقى للحصول على القبول خلال مراجعة الأقران.

  • إن الأشكال او الرسومات غير كاملة أو غير واضحة بما فيه الكفاية لفهماها.

  • إن المراجع ناقصة أو أنها قديمة جداً

  • تم كشف نسبة استلال عالية في بحثك ( أي أن البحث مأخوذ بنسبة كبيرة من بحث آخر)

البحث مع الرفض

لتجنب الكثير من أسباب الرفض السابقة ينصح بتعيين المجلة الهدف قبل البدء في الكتابة وقراءة تعليمات النشر ودليل إرشاد الباحثين بدقة وهكذا تقوم بتشكيل البحث وتدوينه طبق متطلبات المجلة منذ البداية وتتفادى الوقوع في الكثير من المشاكل السابقة .

سواء كنت طالب دكتوراه أو باحث أول، فإن الوقت سلعة ثمينة. نشر بعض الاوراق البحثية قد يستغرق أشهراً وسنوات أحياناً. من خلال الاستفادة من خدمة النشر في مركز خدمات بحثية عالمية وموثوق تستطيع استشارة الخبراء فيه كي يرشدوك لكافة الخطوات اللازمة العلمية النشر. في البداية يتم بمراجعة بحثك بشكل جيد وعرض مجلتين إلى خمس مجلات تستطيع الاختيار بينهم لنشر بحثك ومن ثم يتم إرسال البحث للمجلة ويبدأ المركز بمراسلة المجلة عوضاً عنك واستقبال ملاحظاتها وتوضيحها لك، وبالمجمل كافة التصحيحات المطلوبة من محرر المجلة سيتم توضيحها إليك كي ننتهي من هذه المهمة وقد وُضع أسمك في قائمة الباحثين الناشرين في هذه المجلة.

نصيحة هامة لنشر الأبحاث

إن الأبحاث المكتوبة باللغة الانجليزية ذات أهمية وتأثير أكبر بكثير من الأبحاث العربية. وبما أن قوام البحث واحد وعناصر البحث بأي لغة هو واحد، ننصح الطلاب أو الباحثين الجدد بترجمة أبحاثهم للغة الانجليزية ومن ثم القيام بنشرها وذلك لتحقيق الفائدة الأكبر من البحث من خلال عرض البحث على جمهور العلماء العالمي وهكذا يستطيع الباحث تحقيق أهداف تتاجوز مكان عمله أو جامعته بل قد يتاح له فرص في دول أخرى.

ترجمة أبحاث عالية الجودة

تقوم مراكز الأبحاث العالمية المميزة بتوفير خدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية لمساعدة الباحثين العرب ممن يواجهون صعوبة في ترجمة بحثهم أو قراءة الأبحاث الأجنبية وذلك من خلال توظيف كادر مميز من المترجمين من الدول المختلفة ولاسيما الناطقين باللغة الانجليزية من أصحاب الشهادات العليا وذلك لأن اللغة المكتوبة في الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة يجب أن تكون خالية من أي خطأ إملائي أو نحوي بالإضافة إلى استخدام الكلمات التخصصية بمكانها الصحيح فلا يوجد مجال لاستخدام الكلمات العمومية في بحث تخصصي جداً،لا لذا لا بد أن يكون المترجم مطلعاً على الفرع العلمي المربوط بالبحث كي يكون قادراً على أداء مهمته بالشكل الأمثل. ومما يميز الترجمة في هذه المراكز الأمور التالية:


السرعة: يمكنك تحديد موعد التسليم الذيس يناسبك بحسب توفر ثلاثة خيارات سرعة مع اختلاف بسيط في الرسوم.

ترجمة متخصصة: جودة ترجمة من اختيار العميل، علماً أن كافة الترجمات يقوم بها مختصوا ترجمة ودرجات الجودة المختلفة ترتبط بعدد سنوات خبرة المترجم وليس بمستواه اللغوي أو تخصصه.

التحقق من الجودة: بعد الترجمة يقوم المحرر بتفحص أداء المترجم لإصلاح أي خطأ محتمل وبذلك يكون الملف قد تم تفحصه من شخصاتن على الأقل

تعديل مجاني: يوفر المركز ضمان حتى نشر البحث وبالتالي وفي حال وجود أي مشاكل في الترجمة سيقوم المركز بتعديل وإصلاح أي خطأ بشكل مجاني.

سرية العمل: لأن الأبحاث هي ثمرة جهد أيام وأشهر وقد تصل لسنوات أحياناً، فإننا نضمن السرية التامة للملف المرسل ويستطيع الباحث إرساله لنا دون أي قلق.

شهادة جودة: يقدم المركز شهادة ضمان جودة عند طلبها من العميل كي يكون مطمئناً من سلامة البحث وترجمته بشكل تخصصي دون أي خطأ.

كم من الوقت يستغرق لنشر مقال؟

إن قبول وطباعة مقال کما أي عملية علمية أخرى، تستغرق وقتاً. يجب أن يمر أي مقال بعد تقديمه للنشر بالعديد من الخطوات ليتم قبوله ونشره. تستغرق هذه الخطوات وقتاً وتقضي المجلات المختلفة وقتاً مختلفاً في تحكیم المقالة والبت فیما ما إذا كانت ستنشرها أم لا. في ما يلي، سوف نبحث مدة قبول المقال في المنشورات المختلفة.

زمان النشر

يكون الوقت التقريبي لقبول المقالة ونشرها للمجلات المختلفة كما يلي:

المجلات العلمية المتخصصة: من 2 إلى 4 أسابيع.

مجلات البحث العلمي المحلية: من 6 إلى 12 شهراً.

المجلات الأجنبية ذات معامل التأثير (بدون إمكانية التحكيم السريع): من 6 أشهر إلى سنة.

المجلات الأجنبية ذات معامل التأثير (مع إمكانية التحكيم السريع): أسبوعين إلى 3 أشهر.

المجلات المفهرسة في ISI وSCOPUS: أسبوعين إلى 4 أشهر.

أيضاً، تقلل بعض المجلات وقت التحكيم مقابل المال، وتقوم بمراجعة بحثك خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، وتنشرها إذا كانت ذات صلة بنطاق ومعايير النشر.

حساب تكلفة النشر عبر أهم مركز خدمات بحثية

عند طلب نشر بحث عبر مركزنا سنقوم بعرض نوعين من المجلات على الشكل التالي:

المجلات المضمونة: بعض من هذه المجلات مفهرسة في سكوبس والفهارس الهامة الأخرى، وبعض منها غير مفهرس كونها من المجلات العالمية الجديدة التي ترغب بنشر أبحاث قوية كي تستطيع الإنضمام للفهارس السابقة، ولا يتم تقاضي أي أجور للنشر في حال لم يحصل الباحث على رسالة القبول منها.

المجلات غير المضمونة: جميع هذه المجلات مفهرسة في سكوبس و ISI ولا تنشر إلا الأبحاث الهامة والمؤثرة ضمن اختصاصاتها، النشر فيها أصعب نسبياً ولا يمكن الجزم بقبول البحث فيها. للتعرف على تكلفة نشر بحثك عبر مركزنا يمكنك ملء الاستمارة التالية وسيطلعك مسؤول الدعم بالتفاصيل الكاملة على وجه السرعة.

هل يمكن ضمان قبول البحث بنسبة 100% في حال نشرت عن طريق مركزكم؟

كما أشرنا في الفقرات السابقة، يخضع البحث لفحص دقيق وشامل من كافة النواحي النحوية والعلمية وبالتالي من غير الممكن ضمان الحصول على القبول بنسبة مئة في المئة، إلا أن مراعاة كافة الأصول والقوانين والمعايير يزيد من فرص القبول كما أن اختيار المجلة الصحيحة المناسبة لمستوى البحث أمر هام جداً ومؤثر، بحيث من الممكن أن يتم رفض البحث في مجلة Q1 بينما يتم قبوله بسرعة في مجلة Q3 لذلك يجب الانتباه جداً والتأكد من آلية اختيار المجلة المناسبة كي تزداد فرصة القبول. عند تولّينا لمهمة النشر نقوم بمراجعة كافة التفاصيل والعوامل المؤثرة في قبول أو رفض البحث وبناء عليها نقوم باختيار المجلة الأنسب وبذلك نضاعف من فرص القبول ونستعين بكادرنا المحترف في مراسلة محرر المجلة للحصول على القبول في نهاية الأمر.

مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبي

يقدم مركز ESRPC خدمات بحثية متكاملة للعملاء الأعزاء من بدءاً من خدمات الترجمة والتدقيق اللغوي وإعادة الصياغة وتحرير الأبحاث ونشر الأبحاث في المجلات المحكمة المفهرسة في سكوبس و ISI وكل هذه الخدمات مكفولة ويتم إنجازها بأقصى سرعة ممكنة لتلبّي متطلبات الطلاب والأساتذة الجامعيين الأعزاء ولطلب أي من خدماتنا المميزة ماعليك إلا إنشاء صفحة شخصية بالضغط على الرابط التالي



  Share:




الأسئلة الشائعة

هذا الأمر يختلف كثيراً بين مجلة وأخرى بحيث من الممكن أن تتراوح بين أسبوعان وحتى السنة أحياناً، وهذا يعتمد على ضغط الأبحاث المرسلة للمجلة وتعداد محرريها ومراجعي الأقران الذين تتعاون معهم.

في حال رفض المجلة للبحث يمكن إرساله لمجلة أخرى بدون أي مشكلة، إلا أنه لا يمكن إرسال نفس البحث للنشر في مجلتين بآن واحد معاً إلا سيتم رفض البحث من المجلتين وقد يتعرض الباحث لعقوبات قاسية جرّاء هذا الفعل كحرمانه من النشر نهائياً في هاتين المجلتين.

يوفر مركز الأبحاث والمنشورات العلمية الأوروبية خدمة النشر والعديد من الخدمات العلمية الأخرى للأعزاء الباحثين لتجاوز هذه العقبة التي يعانون منها، ما عليك إلا إرسال طلبك عبر الإيميل التالي: [email protected] أو من خلال إنشاء حساب في منصة الخدمات واختيار طلب نشر بحث.

يوجد عدة أسباب لرفض البحث وأهمها لغة البحث فالبحث العلمي كونه شأناً أكاديمياً فلغة الأكاديميين مختلفة عن اللغة الانجليزية المستخدمة في الحياة اليومية، يمكنك إرسال بحثك إلى ESRPC لترجمة أو تحرير البحث من ناطقين أصليين باللغة الانجليزية. بالإضافة لذلك يمكن أن يكون اختيارك للمجلات غير موفقاً وكذلك تستطيع تسجيل طلب نشر بحث أو اختيار مجلة فحسب عبر موقعنا، ويوجد عدد من الأسباب الأخرى المتعلقة بالمحتوى العلمي والبحث والتي يطول البحث حولها ويمكنك مراجعة مدوناتنا للتعرف على كيفية تدوين البحث وفق للأصول العلمية المعمول بها.

يعد سكوبس مرجعاً علمياً معتبراً لأغلب الجامعات العالمية، ولهذا يعتد الباحثون الذين ينشرون فيه كون قبول أبحاثهم فيه يعني أنها وصلت إلى مستوى عال من الجودة والأهمية كي يتم عرضها على جمهور العلماء، وبذلك سيستطيع الباحث تحصيل تمويل لأبحاثه أو ترتفع درجة الأستاذ الجامعي بنشره العديد من الأبحاث في سكوبس أو ISI.

كلاهما قواعد بيانات لفهرسة المقالات والأبحاث العلمية ونشر أي بحث في إحداهما يدل على أهمية البحث العلمية. كما أن معظم المجلات المفهرسة في ISI مفهرسة في سكوبس أيضاً، إلا ان العكس غير صحيح فسكوبس تضم موجوعة أوسع من المجلات العلمية. تتبع ISI لشركة كلاريفيت آناليتكس، بينما سكوبس مملوكة لدار النشر العريقة Elsevier.




ESRPC Services