خدمات الأبحاث

خدمات الترجمة

خدمات التحرير

حولنا

تسجيل طلب
المدونة
English





بعد رفض البحث من المجلة مالذي على الباحث فعله؟

Published: 2020-06-08
Read: 3 minutes

ماذا يتوجّب عليك كباحث فعله في حال رفض مقالتك؟

بعد رفض البحث من المجلة مالذي على الباحث فعله؟

يواجه العديد من الباحثين الجدد مشكلة رفض نشر أوائل محاولاتهم في نشر الأوراق البحثية على الرغم من الجهد والوقت المبذول في تأليف الورقة البحثية. مايدعو الكثير منهم للإحباط و خسارة الدافع والحسّ البحثي لديهم. مالخطوات الواجب اتخاذها عند الوقوع في هذه المشكلة:

1. لا تتوتر

كما يقول بعض الباحثين فإن رفض المقال الأول لك هو طريقة الترحيب لدى المجلّة بانضمامك لنادي  الباحثين. بعد الأسبوع الأول من استلام النتيجة بالرفض لربما ستتحول صدمتك إلى غضب وحالة إحباط قد تدفعك لإتخاذ قرارات متهورة، وهذا ما يجب أن تتجنبه فالكثيرين تم رفض مقالاتهم ومن هؤلاء العديد من حائزي جوائز نوبل في العلوم. فأنت لست أول ولست آخر من يستلم رسالة الرفض. لذلك استرخ وخذ قسطاً من الراحة حتى تشعر بتلاشي العواطف المتلاطمة التي تؤثر في عملية اتخاذك للقرارات الصائبة.

2. تعرّف على أسباب الرّفض

بعد الإسترخاء الجيّد والتغلب على الحالة النفسية المضطربة التي قد تواجهك في البداية عليك مناقشة أسباب رفض مقالتك بشكل منطقي مع المؤلفين المشتركين في حال وجودهم أو مع أصدقائك الباحثين أو مع أساتذة الجامعة المسؤولين عنك وذلك من خلال قراءة رسالة الرّفض وتفحّصها بشكل دقيق للتعرف على الأسباب الأصلية التي أدت للرفض.

3. أعد إرسال المقالة مع التعديلات

بعد التمعّن بأسباب الرفض والمشاورة مع أقرانك من الباحثين. أحياناً ما تتوصّل إلى أن الرفض كان مُجحفاً بحق مقالتك وبإجراء بعض التعديلات عليها، يمكنك إقناع المجّلة بتجديد النظر بمجلّتك. في هذه الحالة يوجد عدّة نقاط يجب الإلتفات إليها قبل إرسال المقالة مجدداً:

  • بعض المجلّات للأسف لا تُراجع المقالة التي تم رفضها مسبقاّ لأي سببٍ كان. هذا النوع من المجلّات غالباً ما يتلقّى طلبات نشر كثيرة جداّ سنوياً ولهذا لا تمتلك وقت كافي لمُراجعة مقالات مرفوضة مسبقاً. عندها عليك البحث عن مجلّة جديدة لتنشر لك بحثك.
  • العديد من المقالات يتم رفضها لعدم مطابقتها مع محتوى المجلّة: في حال كان هذا جواب المُحرّر وباعتقادك أنه مخطئ، عندها تستطيع توضيح ارتباط مقالك بمحتوى المجلّة بشكل لبق ولربّما تستطيع إقناع المحرّر بذلك ويقوم بمُراجعة المقالة مجدداً.
  • المُحرّر دوماً مشغول جداً ويعتمد في تقييمه على آراء مراجعي الأقران، لهذا في حال كانت آراؤهم متفاوتة تستطيع التركيز على النقاط الإيجابية وإقناع المُحرّر بالحاجة للتفكير مجدداً في خيار الرفض. حاول ألا تتأخر كثيراً في إرسال طلبك قبل أن ينسى المُحرّر مقالتك لأن وقته الضّيق وكثرة المقالات التي يُراجعها قد تُسهم في ذلك وتؤدي إلى فقدان الحافز أو الرغبة بالنظر في طلبك.
  • في رسالتك للمؤلف عليك أن تكون مؤدباً، وإياك أن تكون لجوجاُ أي أن تدافع عن وجهة نظرك دون أية ليونة أو احترام لآراء الحُكّام.
  • إذا استطعت إقناع المُحرر فسوف يعيد النظر في طلبك ويُحوّله من الرفض إلى الحاجة بإجراء تعديلات كبيرة، أو في بعض الأحيان قد يطلب منك إرسال طلب نشر جديد منفصل لكنه يدرك تماماً في هذه الحالة أن مقالتك قد طوت سابقاً عدة مراحل أي أن هذا الخيار مهما كان مُجحفاً سيكون أفضل من إرسال المقال لمجّلة جديدة ليس لدى محرريها أو مراجعي الأقران فيها أي فكرة عن بحثك.
  • يكون المحرّرون حذرين جداً في التعامل مع المقالات التي تم رفضها مسبقاً. لهذا فهم يتوقعون منك إجراء تعديلات كبيرة وواضحة أكبر من التعديلات التي يتم إجرائها حال طلب المراجعة من المؤلّف مع الموفقة على النشر.
  • حاول ألا تُرسل مقالك بعد التعديل بسرعة كبيرة فعندها سيظن المحرّر أنك لم تقم بالتعديلات الواجبة وسيأخذ نظرة سلبية مسبقة قبل المُراجعة.

4. ابحث عن مجلة جديدة لنشر بحثك فيها

ربما لن تنجح محاولاتك مع المجلة الأولى، إياك أن تستسلم وقم بإرسال المقال نفسه لمجلّة جديدة، لكن كن على يقين أن الأمر ليس سهلاً كما يبدو لأن قوانين ومعايير المجلّات ليست واحدة. ربّما تحتاج إجراء تعديلات كبيرة كي تتطابق ورقتك البحثية ونهجك مع المجلّة لهذا دع هذا الخيار يكون الأخير لك.

5. تعمّق في بحثك اكثر

في حال رفض المجلة الجديدة لمقالك أيضاً هذا يعني أنك بحاجة لإعادة النظر والتفكير في المقال لربّما تحتاج مزيداً من القراءة حول الموضوع قبل متابعة عملية الكتابة.



  Share:



ESRPC Services